الخطوط الملكية المغربية تنظم رحلات استثنائية جديدة من المغرب إلى ثمان دول أوروبية وأفريقية بين 14 و31 دجنبر
وفي تغريدة لـ “لارام”على حسابها الرسمي في تويتر، قالت: “نبلغ زبنائنا أنه تمت برمجة رحلات استثنائية (خاضعة لترخيص خاص) من المغرب في اتجاه إسبانيا، السنغال، الغابون، إيطاليا، بلجيكا، ساحل العاج، فرنسا وكندا ما بين 14 و31 دجنبر 2021”.
وفي سياق متصل، كانت “لارام”، أعلنت ليلة أمس الخميس، بأنه “تبعا للمعلومة التي قدمتها المديرية العامة للطيران المدني المغربي، سيتم إلغاء الرحلات الجوية الدولية للخطوط الملكية المغربية من وإلى المغرب في كلا الاتجاهين ابتداء من 9 دجنبر 2021 على الساعة 18:43 الى غاية 31 دجنبر 2021 على الساعة 23:59”.
وكشفت بأنها تستثني الرحلات المتوجهة إلى خمس دول من قرارها الأخير، مؤكدة بأن برنامج الرحلات الاستثنائية للخطوط الملكية المغربية للفترة الزمنية الممتدة ما بين 10 و13 دجنبر 2021 من المغرب في اتجاه اسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، فرنسا وموريتانيا، لن يطرأ عليها أي تغيير.
وكانت السلطات المغربية، أعلنت عن تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب لمدة أسبوعين، ابتداء من الإثنين 29 نونبر الماضي على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة، نتيجة ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون.
كما أعلنت، وكالة المغرب العربي للانباء، أمس الخميس، بناء على معلومات من أوساط النقل الجوي أنه تم تمديد العمل بتعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين إلى تاريخ لاحق.
وفي الوقت الذي كانت تعتمد فيه وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مصادر حكومية في نقل الاخبار المتعلقة بتدبير الجائحة واغلاق الحدود، خرجت اليوم بمعطى تمديد تعليق الاجواء والحدود البحرية في وجه المسافرين بناء على مصدر من الاوساط الجوية.
ولم تخرج الحكومة بأي بلاغ رسمي، بعد مجلسها المنعقد اليوم الخميس، تحدد فيه قرارها الأخير والرسمي بشأن فتح الأجواء أو تمديد العمل بقرار الاغلاق، بالرغم من السجال الذي عقب تسريب معطيات تتعلق برفع اللجنة العلمية لتوصية إيجابية تدعو الى الفتح الجزئي للحدود مع البلدان الأوروبية ومنع الرحلات القادمة من جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها.
ونشرت وكالة المغرب العربي للأنباء، قصاصتها، اعتمادا على مصادر من شركات النقل الجوي، عوض الحكومة كما هو معمول به منذ بداية الجائحة وشروع المملكة في إغلاق حدودها الجوية والبحرية في وجه المسافرين.
ومن جهة ثانية، لم تفصح الحكومة عن أي بلاغ رسمي، بعد مجلسها المنعقد الخميس، للكشف عن قرارها الأخير والرسمي بشأن فتح الأجواء أو تمديد العمل بقرار الاغلاق.
وصمتت الحكومة إزاء هذه المستجدات، بالرغم من السجال الذي عقب تسريب معطيات تتعلق برفع اللجنة العلمية لتوصية إيجابية تدعو الى الفتح الجزئي للحدود مع البلدان الأوروبية ومنع الرحلات القادمة من جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها.