بلجيكا تحذر المواطنين من استخدام بث تلفزيوني عبر IPTV وغرامة مالية كبيرة تنتظر المخالفين
يبدو أن البث التلفزيوني عبر الإنترنت (IPTV) أصبح أكثر شعبية ويغزو عددًا متزايدًا من المستخدمين. ومع ذلك، فإن المخاطر الجنائية حقيقية للغاية.
لعدة سنوات، أصبح البث التلفزيوني غير القانوني عبر الإنترنت عملة شائعة بين المستخدمين الأقل حظًا الذين يرغبون في الوصول إلى عدد كبير من القنوات التلفزيونية أو خدمات الفيديو حسب الطلب بتكلفة أقل.
وعلى الرغم الاعتقالات العديدة لبائعي خدمات البث التلفزيوني غير القانونية عبر الإنترنت، يبدو أن المستهلكين يعتقدون أن الصناعة تتمتع بنوع من الإفلات من العقاب وأنهم لن يكونوا قادرين على مواجهة أي مشاكل بسبب شراء هذا النوع من الخدمات.
ومع ذلك، فإن الواقع مختلف تمامًا. وفقًا للمحامي آلان برينبوم، يواجه حاملو البث التلفزيوني غير القانوني عبر الإنترنت غرامات تصل إلى 100،000 يورو.
ويذكر المحامي: “أي شخص يعرف أنه ينضم إلى نظام يجعل من الممكن الحصول على منتجات مقرصنة، يتعرض لخطر اعتباره شخصا مقرصنا بنفسه”.
غرامة من 500 إلى 100000 يورو
بشكل ملموس، أي شخص يستخدم البث التلفزيوني غير القانوني عبر الإنترنت يكون عرضة لغرامات تتراوح من 500 إلى 100000 يورو والسجن من 1 إلى 5 سنوات. ويمكن إضافة شكوى من أصحاب الحقوق الذين قد يطالبون بتعويضات.
على الرغم من كل شيء، لا توجد حاليًا إدانة في بلجيكا لاستخدام البث التلفزيوني عبر الإنترنت. وهي حالة يفسرها المحامي آلان برينبوم بغياب وسائل العدالة:
“لدى النيابة العامة والشرطة الكثير من الملفات في أيديهم لدرجة أنهم ربما يعتبرون أن البحث الفردي عن مستخدمي هذه الخدمة ليس مربحًا للغاية فيما يتعلق بالعدالة الجنائية. ومع ذلك، تشعر الشرطة في بعض الأحيان أن هناك حاجة في بعض الأحيان للتحقيق أو إعطاء الأمثلة. حتى لو ظل هذا نظريًا”.
أخيرًا، يذكر المحامي آلان برينبوم أن الإدانات لوقائع مماثلة قد نفذت بالفعل من قبل الشرطة الفرنسية منذ حوالي خمسة عشر عامًا. لذا فالأمر ممكن حتى في بلجيكا.