فتح تحقيق في عملية نصب كبرى ضد عشرات المغاربة بسبب عقود عمل مزيفة للعمل بأوروبا
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، يوم أمس الخميس 23 دجنبر الحالي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد جميع المتورطين في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
ويتعلق الأمر بعملية راح ضحيتها العشرات من المواطنين وفق الأسلوب الإجرامي المتمثل “في تقديم وعود زائفة بغرض توفير عقود عمل وهمية بالخارج واستصدار تأشيرات للسفر نحو أوروبا”.
وجاء ذلك بعدما توصلت مصالح الأمن العمومي بطنجة بإشعار حول تعرض مجموعة من المواطنين للنصب والاحتيال من طرف شخص داخل مكتب لوكالة عقارية.
وكان الشخص قد تسلم منهم مبالغ مالية تراوحت ما بين 10 آلاف و30 ألف درهم مقابل وعود زائفة بمنحهم عقود عمل بالخارج أو توفير تأشيرات تسمح لهم بالسفر نحو أوروبا.
وقد استمعت مصالح الأمن لستة عشر ضحية لهذه الأفعال الإجرامية، وحجزت 120 جواز سفر في اسم الغير كانت مودعة بنفس الوكالة العقارية.
وقامت مصالح الأمن بطنجة بتوقيف مالك هذه الوكالة ومستخدمة بها يشتبه في ارتباطهما بهذه الأنشطة الإجرامية.
وتم الاحتفاظ بهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، بينما لا زال البحث متواصلا بغرض توقيف المشتبه فيه الرئيسي المتورط بشكل مباشر في ارتكاب عمليات النصب والاحتيال.
وكانت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء قامت، خلال أكتوبرالماضي، من توقيف ثلاثة مستخدمين في شركة وهمية، وذلك للاشتباه في تورطهم في النصب والاحتيال بدعوى توفير فرص عمل في الخارج.
وذلك بعدما توصلت بشكايات من مجموعة من الضحايا تنسب للعاملين بشركة وهمية بمدينة الدار البيضاء، ارتكاب عمليات نصب بدعوى التوسط لهم في توفير عقود عمل وهمية بإحدى الدول الأجنبية مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 700 و3000 درهم.