إسبانيا تفتح باب تشغيل المهاجرين في عدة قطاعات أهمها الزراعة والبناء والضيافة
فتحت السلطات الإسبانية باب تشغيل المهاجرين في عدة قطاعات أهمها الزراعة في مختلف مناطق البلاد.
ونشرت الجريدة الرسمية الإسبانية، قرارا صادرا عن وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والمهاجرين، يعلن عن توظيف أشخاص من خارج البلاد في قطاعات تهم أساسا الزراعة والبناء والضيافة لمدة سنة، في ظل ما تعرفه البلاد من نقص في العمال المؤهلين، رغم حديث عن ارتفاع نسبة البطالة محليا.
لكن القرار “كان واضحا” فالتوظيف “لا يهم المهاجرين أو المهاجرين السريين” المتواجدين حاليا في إسبانيا، لكنه يستهدف إستقطاب أشخاص مؤهلين من خارج المملكة، بهدف تشجيع الهجرة المنظمة والآمنة وكذلك تغطية النقص في اليد العاملة.
وبحسب القرار فإن الذين سيتم توظيفهم سيقومون بتغطية عدد من الوظائف الشاغرة بشكل “مؤقت” في ظل عدم القدرة على تغطيتها من قبل العمال الإسبان.
وبناء على تقرير نشرته “أي بي سي” فإن هذه الوضعية التي تعيشها البلاد راجعة أساسا إلى ما أفرزته الجائحة، إذ أثرت بشكل كبير على الاقتصاد، كما أن دراسة بينت تراجعا في المواهب، الشيء الذي يضاعف من نسب البطالة، لغياب أشخاص مؤهلين للقيام بالأعمال المطلوبة.
وتعاني إسبانيا من تزايد في شيخوخة السكان وتراجع المواليد، ما يزيد من مشاكلها في إيجاد اليد العاملة المؤهلة.