وفاة مهاجر مغربي في ظروف غامضة ببروكسيل وعائلته تضع الشرطة في قفص الاتهام
وقد شكل خبر وفاة أيوب الأيوبي صدمة قوية لعائلته والرأي العام بإمزورن وعموم أصدقائه ببروكسيل البلجيكبة.
ويشار إلى أنه قد اختفى الشاب عن الأنظار منذ 11 يناير 2022، إلى أن انتشرت صوره يوم 18 يناير الجاري، على منصات التواصل الاجتماعي مرفوقة بخبر وفاته في ظروف غامضة.
وقد أرغم هذا المعطى الجديد عائلة أيوب على سلك طريق آخر لمعرفة حقيقة “مقتله” بعد تيقنهم من أن وفاة ابنهم ليست عادية بل نتيجة فعل فاعل.
ووفق أحد إخوته، فإن العائلة تشكك في الرواية التي ساقتها الشرطة البلجيكية والتي نقلتها القنصلية المغربية، بأن سبب الوفاة هَو تناوله لجرعة زائدة من المخدرات.
وهذا ما تنفيه العائلة جملة وتفصيلا وتؤكد على أن إبنها لا يتعاطى لأي نوع من المخدرات ولا يدخن.
وأضاف شقيق أيوب، “أن سبب الوفاة هَو التعنيف الذي تعرض له شقيقي وما آثار الضرب التي تغطي جسمه لخير دليل وشاهد على ذلك”.
وقال أيضا “وربما أن أخي كان مقيدا بأصفاد الشرطة قبل موته، فإننا كعائلته نميل إلى تأكيد فرضية موته على يد الشرطة نتيجه تعرضه للضرب والتعنيف المفرط”.
وأعلنت عائلة الفقيد “أيوب الأيوبي” استعدادها إعادة تشريح الجثة وتناشد المجتمع المدني البلجيكي والجمعيات الحقوقية وعلى رأسها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببروكسيل للوقوف معها من أجل كشف ملابسات وظروف وفاة إبنها.