السلطات الاسبانية تفرض مصاريف جديدة على الجالية بالمعابر الحدودية
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الإجراء المتخذ إلى نهاية الأسبوع في تأخر لعملية العبور، خاصة وأن أفراد الجالية يفرض عليهم الانتظار، فضلا عن المصاريف كلما طالت مدة البقاء في أحد المرآب.
وأضافت، أن مدة الانتظار تتجاوز أربعة ساعات، وهو ما يجعلهم يضطرون البقاء في مدينة سبتة وأداء مصاريف إضافية، خاصة حينما يتعلق الأمر بتنقل عائلي لزيارة الأهل بالمغرب.
ولفتت إلى أنه رغم مجانية البقاء في المرآب بالنسبة للعابرين، إلا أن إلزامية الإدلاء بتذكرة منه للخروج من سبتة، يلزم الجالية باقتناء مواد غذائية وحاجيات أخرى من فضاءاته.
ومن جهتهم، يشتكي المقيمون في مدينة مليلية، من عملية العبور، إذ يضطرون الانتظار في الطابور لمدة طويلة، وذلك من أجل ولوج المدينة السليبة.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، أن المعبر الحدودي ل ب”باب مليلية”، عرف حركة مرور نشطة في معبر بني أنصار امتدت إلى أمس السبت، وهو ما جعل المقيمون يعبرون عن امتعاضهم.
وأفادت، أن طال الانتظار استغرق ساعات طويلة أمام المعبر الحدودي، وهو ما جعل عدد كبير من المقيمين في مليلية، يطالبون بإعادة فتح معبري باريو تشينو وفرخانة، لتخفيف الضغط على معبر بني أنصار.
وبخصوص موضوع العمال والعاملات بمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، أعلنت القنصلية الاسبانية في مدينة تطوان، عن الإجراءات المعتمدة للحصول على تأشيرات العبور لمدينة سبتة المحتلة، حيث سيكون هناك 40 موعدا في اليوم، ويمكن طلب “الفيزا” ابتداء من الأسبوع المقبل.