أزمة التأشيرات بين فرنسا و المغرب تعود إلى وتيرتها الطبيعية والجواب في ظرف أسبوع فقط
يبدو أن أزمة التأشيرات بين فرنسا و المغرب وصلت إلى نهايتها ، بعد أن حصل عدد كبير من المواطنين المغاربة مؤخراً على التأشيرة الفرنسية بدون تعقيدات مثل السنة الماضية.
و ذكرت مصادر موثوقة ، أن المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب بدأت منذ السنة الجارية في منح التأشيرة لطالبيها إذا توفرت فيهم الشروط المطلوبة ، كما أن تعليمات أعطيت لوكالة الوساطة TLS لتحسين ظروف استقبال المتقدمين الراغبين في الفيزا و إحالة الملفات بشكل أسرع على القنصليات الفرنسية المنتشرة بمختلف المدن المغربية.
وحسب مصادرنا دائماً ، فإن مدة الجواب أصبحت لا تتعدى أسبوعاً واحدا وهي فترة قياسية بالمقارنة مع دول أوربية أخرى مثل إسبانيا أو إيطاليا أو ألمانيا.
كما أن المواعيد أصبحت متوفرة بكثرة للحصول على فيزا فرنسا ، عكس باقي دول شينغن الأخرى التي أغلقت المواعيد منذ فترة طويلة مثل هولندا و ألمانيا و دول اسكندنافية.
وقبل أيام صرح السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي، أن المغرب كان أول مستفيد من عدد التأشيرات الفرنسية الممنوحة على صعيد القارة الافريقية خلال سنة 2022.
وخلال زيارته إلى مركز TLS Contact في الرباط ، أكد السفير الفرنسي في تصريحات له ، أنه تم تفعيل القرارات السياسية التي اتخذت منتصف دجنبر الماضي والتي تقضي بالعودة إلى الوضع الطبيعي فيما يخص منح التأشيرات للمواطنين المغاربة.
و أوضح أن الظروف السياسية و الإدارية المذكورة ستمكن من جعل سنة 2023 سنة مهمة.
و أكد السفير الفرنسي، أن طالبو التأشيرات يعاملون بأفضل الطرق من ناحيتي الإستقبال وسرعة منح التأشيرات.
من جهتها قالت القنصل العام لفرنسا في الرباط ساندرين لولون موتا، أنه في المنطقة الشمالية التابعة للقنصلية العامة لفرنسا في الرباط يفتح أزيد من 800 موعد يوميا.
و ذكرت أنه يجب على كل شخص حجز موعده بنفسه و أن لا يثق بالوسطاء الذين يرد ذكرهم في الصجافة، مشيرة الى ان هناك مواعيد وهناك فئات مختلفة حسب طالبي التأشيرات.
وأوضحت أن فرق القنصلية تعمل بجد في سبيل منح التأشيرات في المواعيد المناسبة ، مشيرة إلى أنه يجب الاستعداد قبليا ووضع الطلب حوالي 15 يوما من حلول موعد السفر.