عاجل .. انتشال عشرات الجثث وفقدان آخرين في غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا

E' di 30 morti il bilancio, ancora provvisorio, dei morti durante uno sbarco di migranti a Cutro, nel Crotonese. Ai cadaveri trovati sulla spiaggia, in località "Steccato", si aggiungono, infatti, quelli trovati in mare che devono ancora essere recuperati, 26 febbraio 2023. Sul posto, insieme ai carabinieri ed alla polizia, ci sono la Guardia di finanza, la Guardia costiera ed i vigili del fuoco. ANSA/GIUSEPPE PIPITA

أعلنت السلطات الإيطالية اليوم الأحد، انتشال عشرات الجثث لمهاجرين، بينما نجا 81 شخصا كانوا على متن قارب انطلق من تركيا قبل أن يغرق قبالة سواحل إيطاليا.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد انتشل خفر السواحل ورجال الإطفاء الإيطاليون أكثر من 45 جثة بعد انقلاب قارب خشبي كان يقل أفغانا وباكستانيين وصوماليين في أمواج هائجة.

وقالت وكالة الأنباء الإيطالية(AGI) إن من بين الجثث جثة طفل يبلغ من العمر بضعة أشهر.

كما نقلت الإذاعة الحكومية الإيطالية (RAI) عن سلطات الموانئ بالقرب من بلدة كروتوني الساحلية في كالابريا، على طرف شبه الجزيرة الإيطالية، قولها، إن القارب كان يقل ما بين 140 و150 مهاجرا عندما واجه مشاكل عند الفجر في البحر الأيوني.

في وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “لابريس” عن مسؤولين في قوات الإنقاذ، قولهم، إنه قد يكون هناك ما يصل إلى 180 شخصا على متن القارب، مشيرين إلى أنه لايزال العديد من المهاجرين المفقودين.

وقال التلفزيون الحكومي إن نحو 27 من الناجين وصلوا على ما يبدو إلى الشاطئ بمفردهم.

وذكرت وكالة “إيه جي آي” أن المركب المحمل بأكثر من طاقته انشطر إلى جزئين بسبب الأمواج. وقال مسؤول إيطالي إن المركب انطلق من تركيا وكان يقل مهاجرين من أفغانستان وباكستان والصومال.

من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن “بالغ الحزن” إزاء الحادثة وتعهدت بالتصدي للهجرة غير النظامية عبر البحر حتى لا تحدث المزيد من المآسي.

وجاء في بيان صادر عن مكتبها أن “رئيسة الوزراء، جورجا ميلوني، تعرب عن بالغ حزنها على الأرواح العديدة التي فُقدت على أيدي مهربي البشر”.

البيان أضاف: “الحكومة ملتزمة بمنع انطلاق رحلات (المهاجرين) ومن ثم مثل هذه المآسي وستواصل ذلك، أولا وقبل كل شيء من خلال المطالبة بأقصى قدر من التعاون من دول الانطلاق (التي يبحر منها المهاجرون) والدول الأصلية (التي ينحدر منها المهاجرون)”.

جدير بالذكر أن موقع إيطاليا الجغرافي، يجعلها وجهة لطالبي اللجوء العابرين من شمال إفريقيا أو آسيا إلى أوروبا.

وتشكو روما منذ فترة طويلة من عدد الوافدين إلى أراضيها. علما أن وزارة الداخلية الإيطاليا أعلنت الأسبوع الماضي عن وصول أكثر من 14 ألف مهاجر إلى البلاد منذ بداية العام الجاري، مقارنة بنحو 5300 خلال الفترة نفسها من العام الماضي و4300 في العام 2021.