لائحة المنتجات المحظورة على الراغبين في السفر عبر معابر سبتة ومليلية المحتلتين
نشرت مصادر إعلامية إسبانية لائحة منتوجات محظورة على الراغبين في السفر عبر معابر سبتة ومليلية المحتلتين، منها اللحوم والبيض والحليب.
ونبهت صحيفة “abc” المسافرين الراغبين في التنقل بين إسبانيا والمغرب إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الأشياء التي لا يمكنك إدخالها إلى البلدين، وذلك لكون السلطات الحدودية متيقظة لمنع دخول المواد غير القانونية والمحظورة إلى البلاد وكذلك لمنع تهريبها.
وشددت الصحيفة نفسها على أن إحدى الحدود التي تشهد حركة مرور أكبر، هي تلك التي تفصل المغرب عن إسبانيا، إما عبر سبتة أو مليلية، حيث تتمتع السلطات الإسبانية والمغربية بمستويات مختلفة من التسامح عندما يتعلق الأمر بمرور منتجات من بلد إلى آخر، لذا فمن المستحسن أن يكون المسافر على دراية، إذا كان سيعبر إلى المغرب أو قادما لإسبانيا، بما يمكنه أن أخذه أو جلبه من الأراضي المغربية.
وفيما يتعلق بإسبانيا، أصرت مصلحة الضرائب بشدة على الحرس المدني، المسؤول عن مراقبة المعبر الحدودي، لتطبيق اللوائح بشكل صارم، وعدم السماح لمنتج واحد غير مسموح له بالمرور، إلى حد معاقبة المخالفين بمصادرة الكمية الزائدة من المنتجات المسموح بها، دون السماح لحاملها باسترجاعها.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه يجب على الراغبين في العبور عبر المعبر الحدودي تسهيل عمل رجال الأمن الذين ينظمون عبور المنتجات، إذ أن عرقلة ذلك عن طريق إخفاء المنتجات أو التسبب في إزعاج معين، يوقع المعني في مخالفة تحمله غرامة لا تقل عن 500 يورو.
وفي حالة العبور من إسبانيا إلى المغرب، تورد صحيفة “abc” يجب الأخذ في الاعتبار أن المغرب، منذ أن أعادت فتح حدودها في مايو 2022، لا تسمح بمرور أي منتجات من الدولة الأوروبية، وتذهب إلى حد اعتبار المسافر يدخل في خانة مخالفة النظام المعمول به.
وفي حالة الطريق العكسي، ذلك الذي يمتد على طول الحدود من المغرب إلى إسبانيا، يسمح التشريع الإسباني بدخول أراضيها ما يصل إلى 10 كيلوغرامات من الفواكه والخضروات وأربع وحدات من الخبز وخمسة كيلوغرامات من الزيت أو المخللات.
ومع ذلك، هناك منتجات محظور تمامًا إدخالها إلى إسبانيا، وهي اللحوم والنقانق والبيض والحليب والأسماك أو المأكولات البحرية، كما لا يمكنك العبور عدة مرات مع المنتجات المسموح بها أو مع أكثر من 10000 يورو.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن هذه الطريقة الهدف منها هو محاولة مكافحة التهريب عند المرور بين البلدين عبر معابر سبتة ومليلية المحتلتين.