رسالة دبلوماسية مغربية عمرها 3 قرون معروضة للبيع في متحف بالنمسا
ذكرت وسائل إعلام نمساوية، أمس السبت، أن إحدى الشركات المختصة في بيع التحف بالنمسا، عرضت رسالة دبلوماسية مغربية يعود عمرها إلى أكثر من 3 قرون، للبيع في فيينا.
وقالت المصادر إن الرسالة خطها السلطان المغربي مولاي إسماعيل، وبعثها إلى السفير البريطاني تشارلز ستيوارت” الذي كان يمثل بعثة أرسلها الملك جورج الأول، في ديسمبر عام 1720، بهدف إعلان هدنة ومعاهدة سلام بين البلدين.
وتقول شركة (Antiquarian Inlibiris) المختصة في بيع التحف، إن “المخطوطة الدبلوماسية مؤلفة من 8 أسطر، ومكتوبة باللغة العربية على ورق الشجر، بختم من الحبر الأخضر والأزرق المعزز بالذهب”.
وتم عرض الرسالة مقابل 28 ألف دولار، وهي رسالة لفترة دبلوماسية مهمة في تاريخ المملكة المغربية، إذ يعود إلى فترة حكم مولاي إسماعيل ما بين 1634 و1727.
الوثيقة النادرة والموقع في يناير عام 1721 كمعاهدة سلام بين المغرب وبريطانيا في سبتة، أوردت عدة شروط مهمة. بينها ضمان حرية حركة السفن البريطانية في المياه المغربية، والسماح للسفن المغربية الراغبة في دخول سوق المبادلات التجارية مع بريطانيا آنذاك دون عوائق.
أيضا، فقد أشارت الوثيقة إلى أن البلدين كانت تجمعهما علاقات دبلوماسية متينة في القرنين 16 و17، بحسب ما استشهد به السلطان المغربي مولاي إسماعيل في سرده لتاريخ العلاقات، خاصة علاقة الصداقة التي كانت تجمع ابن عمه أحمد المنصور والملكة إليزابيث الأولى.
صورة للوثيقة التاريخية