بسبب المس بالوحدة الترابية المغرب ينهي خدمات شركات فرنسية بالمملكة والبداية برضال
كشفت مصادر عليمة أنه سيتم إنهاء مهام التدبير المفوض لشركة ريضال بالرباط سلا، تمارة صخيرات بوزنيفة.
على خلفية الإستفزازات الفرنسية الممنهجة والمتكررة، التي تروم النيل من الوحدة الترابية للمملكة.
والتي كان آخرها ظهور مرتزقة ميليشيا البوليسارو يلتقطون صورًا من قلب البرلمان الفرنسي، رغم كونها مؤسسة دستورية وتشريعية بالبلاد.
وقد دخل بداية العد العكسي للشركات الفرنسية بالمملكة المغربية أجله إلى نهاية سنة 2023 كأقصى حد.
فيما تتجه فرنسا أيضًا إلى تنظيم أكبر معرض في باريس خلال أكتوبر المقبل، والذي يتطرق إلى مراحل نشأة البوليساريو.
ويتضمن صورًا وفيديوهات منذ الانشقاق إلى تأسيس ميليشيا المرتزقة، لتكون بذلك فرنسا قد بدأت حربًا باردة أو ساخنة ضد مصالح المملكة.
المغرب ينهي خدمات ريضال وشركات فرنسية أخرى بالمملكة
وستواجه المملكة أمام هذا الوضع الإستفزازي هذه الممارسات الصبيانية، بنوع من الهدوء الذي يسبق العاصفة.
خاصةً أمام الأخطاء الفرنسية المتوالية في فهم الشريك الإقتصادي المغربي الذي لم يعد كما كان.
وبالنظر إلى سياسة تنويع البدائل على مستوى الأصدقاء والشركاء الذي بات ينهجها المغرب في العهد الجديد.
فضلًا عن تحول الرباط إلى قوة إقليمية صارت محط اهتمام وتنافس شديدين من قبل عدد من القوى الفاعلة.
فإذا كانت فرنسا قد نالت مشروع القطار فائق السرعة في شطره الأول على مستوى طنجة الدار البيضاء.
فإن رياح الشطر الثاني المتعلق بخط الدار البيضاء أكادير ستتجه صوب بكين، بالنظر إلى طبيعة الجودة والتكلفة المنخفضة، فضلًا عن وقت الإلتزام بدفتر تحملات المشروع.