Take a fresh look at your lifestyle.

أكبر تحديات الجالية …. تربية الابناء في بلاد المهجر

من اهم المشاكل التي تعاني منها الاسر العربية في بلاد المهجر هي تربية الابناء في بلاد اجنبية حيث يفقد فيها المرء تقافته وهويته , وتكمل خطورة هذا الاشكال في كونها اشكالية لا تفصح عن نفسها علانية , فهي اشكالية لا نعلم بخطورتها  حتى نتعرى عن هوياتنا بسنوات عديدة ونكون انذاك محتاجين ومشتاقين للرجوع الى دواتنا وبلداننا خصوصا بعد ما يسمى بالربيع العربي ولجوء ملايين الاسر اوروبا.

تعتبر اكبر الجاليات العربية المتواجدة في اوروبا وامريكا واستراليا هي بلدان شمال افريفيا , فهذه الجاليات التي تواجدت بعدة عقود في اوروبا اصبحت تحس ان احفادها لم تندمج في المجتمع الاوروبي فقط بل دابت فيه وفقدت كل ما كان يربطها بعروبتها وتقافتها وهويتها بل الاخطر من هدا بعدما كان الجيل الاول كانوا مسلمون اصبح البعض من احفادهم ملحدين ويؤمنون فقط بما هو مادي.


 ومن الاسباب التي ادت الى هذا الانقطاع والتحول هو الحرية المطلقة للمعتقدات السائدة في القانون الاوروبي وتجريم تدخل الاهل في التوجيه الديني , فجميع الانظمة التربوية التعليمية  الاوربية تسعى الى رفض التوجيه العقدي والديني والاهتمام بالجانب التقافي والوطني لكل بلاد

فالطفل او اليافع او المراهق يجد نفسه محاصرا بسلطة لامرئية , في المدرسة وفي الشارع هذه السلطة التي تفرض عليه الاغتراب عن اصالته وانسانيته واخلاقه , فعلى المستوى الاخلاقي من الناذر جدا ان تجد فتاة عذراء وصلت لسن السادسة عشر , وذلك راجع للتعليم الاجباري الاولي لمدة عشر سنوات وهذه العشر سنوات كفيلة بتلقين هذه التقافات للاطفال  فاغلب المناهج الاوربية تلقن الاطفال مفاهيم الحرية الجنسية والمسوؤلية الاجتماعية الجنسية بالاضافة اللى طرق الوقاية من الحمل  والتركيز بصورة خاصة على الاخطار الناجمة من الامراض الجنسية خارح اطار الزواج.

شاهد أيضا