بعد عامين من التوقف وصول أول باخرة مسافرين لميناء طنجة قادمة من الموانئ الإسبانية
استأنفت اليوم الثلاثاء 12 ابريل 2022، الرحلات البحرية بين الموانئ الاسبانية والمغربية، لتدشن بذلك مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، بعد عامين من الإغلاق وبعد سنة من اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
ومن المقرر أن تكون انطلقت أول رحلة بحرية خاصة بالمسافرين من مدينة الجزيرة الخضراء وطريفة نحو ميناء طنجة، وفقًا لما أوردته سلطات ميناء الجزيرة الخضراء في مذكرة بهذا الشأن.
و سيتمكن المسافرون بدون سيارات من الوصول إلى طنجة من الجزيرة الخضراء وطريفة ، بينما يتعين على المسافرين الذين يرغبون بالسفر بالبواخر على متن سياراتهم الانتظار حتى يوم الاثنين 18 أبريل للسفر من بلديتي قادس إلى المدينة المغربية.
في سياق متصل، شرعت وزارة الداخلية الإسبانية في التحضير لعملية العبور (مرحبا) بعد عامين من تعليقها.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، أن نائبة وزيرة الداخلية ، إيزابيل غويكوتشيا، ترأست أمس الاثنين برفقة المدير العام للوقاية المدنية والطوارئ ، ليوناردو ماركوس، الاجتماع الأول للجنة التنسيق وإدارة عملية العبور (مرحبا 2022 ).
وحضر الاجتماع، الذي اعقد في مقر المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ بمدريد، كل من ميغيل أنخيل باليستيروس، مدير إدارة الأمن القومي، وألفارو رودريغيز، رئيس موانئ الدولة، وبينيتو نونيز، المدير العام للبحرية التجارية، وبيلار أباريسيو، المدير العام للصحة العامة.
ويأتي التحضير لعملية العبور عقب إغلاق للحدود المغربية 2020 بسبب تفشي وباء كوفيد 19 ، لكن حتى بعد استئناف العملية السنة الماضية(2021)، تم استثناء الموانئ الاسبانية منها، إذ تم استعمال موانئ دول أوربية أخرى( فرنسا إيطاليا ).
وشرع في تنظيم عملية العبور (مرحبا) ، منذ عام 1986 ، واستمرت بدون انقطاع إلى سنة 2019 ، حيث تم تعليقها بسبب ظهور جائحة كوفيد 19.
في السياق ذاته، شرع أمن الحدود المغربي بمعبر بني انصار المتاخم لمدينة ميليلة المحتلة في إزالة الحاجز الإسمنتي الذي تم وضعه على المدخل من بني إنصار إلى مليلية على الحدود في 13 مارس 2020 ، مع اندلاع أزمة كوفيد -19، وهو مؤشر على الاستعدادات الجارية لإعادة فتح المعبر خلال الأيام القادمة.