فضيحة بإيطاليا … سياسي يزيل نافورة بميلانو لأن المهاجرين يشربون منها
في سابقة هي الاولى بإيطاليا بعد منع أطفال المهاجرين من دخول المطعم المدرسي بمدينة لودي، أثار قرار جديد لرئيس المنطقة الحضرية 2 بمدينة ميلانو إزالة نافورة شهيرة يقصدها الفقراء والمهاجرون العطاشى لارتشاف شربه ماء، او التبرد خاصة شهور الصيف، وهي واحدة من عشرات مثلها تنتشر بعاصمة لومبارديا وتعرف باسم “الثنين الأخضر”.
واضاف الرئيس الشهير المنتمي لحزب “ليغا” والمعروف بمواقفه المناهضة للمهاجرين:” تم ازالة النافورة لأنها تشكل هدرا للماء بدون سبب، وتحمل مزيدا من التهميش للمنطقة.
وجاء قرار رئيس المنطقة “سامويلي بيشينا” في حديث عبر بلاغ له منشورا في فايسبوك مقدما الأسباب وراء هذه الإزالة حيث قال: ” اصبحت النافورة مقصدا لمن يريد من المهاجرين”الوضوء” او أخذ حمام، او استعماله من طرف أجانب، لا تعرف أمكنة إقامتهم “.
والنافورة تتواجد القرب من احدى المؤسسات الخيرية التي تزود الفقراء والمشردين بالاكل والملابس، وتلعب دورا هاما في تكريس ثقافة الإحسان، التي يتميز بها الإيطاليون.
هذا ولا يعتبر هذا الحادث الوحيد الذي عرفته ايطاليا حيث سبق وقام “باولو چويدو باسي”، وكان يشغل منصبا مماثلا للرئيس “بيتشيني” باغلاق النافورة الشهيرة ب “روغوريدو”، لانها تجمع مدمني المخدرات ومستهلكي الخمور.