Take a fresh look at your lifestyle.

مساجد إيطاليا : أربع سنوات على افتتاح مسجد السلام بمدينة رافينا

مرت أربع سنوات عن افتتاح مسجد السلام بمدينة رافينا و ذلك يوم الجمعة الرابع من أكتوبر 2013..كان حلما تحقق بعد 20 سنة و الحمد لله رغم كل العقبات الذي أراد البعض و ضعها في طريق تحقيق ذلك الحلم الرائع (مع الأخ د.محمد باليتش) الذي كان يبدو مستحيلا عند وصول اللاجئين من البوسنة والهرسك فارين من التطهير العرقي الذي خطط له العديد من الأشرار في مواقع القرار في بعض الدول الأوروبية و في بلغراد و زغرب…

 

 

رغم ذلك كله و بفضل الله سبحانه و تعالى الذي سخر رجالا و نساء آمنوا بقيمة هذه الفكرة و قيمة بناء بيت لله بأتم معنى الكلمة و لا شراء عقار ( مستودع أو غيره) كما كان يصر عليه البعض، تمكنا و الحمد لله من إنجاز المشروع…فشكرا لكل من ساهم بماله ، و جهده ، و دعائه لإنجاح المسار…

 

 

و شكرا لمن فقدناهم من إخوتنا من الذين ساهموا في تأسيس مركز الثقافة و الدراسات الإسلامية بمنطقة رومنيا و هنا نذكر الأب سيف الدين خليل بازيتش من البوسنة و الهرسك، و الأخ خليل عبد الصادق من تونس …ثم من ركب معنا السفينة لاحقا و هو الدكتور السوري زياد الصباهي و من فقد حياته أسابيع قليلة قبل الافتتاح و هما الأخوان السينغاليان محمد مبايي و عبدالله سيلا اللذان فقدا حياتهما على إثر حادث مرور عند عودتهما إلى بيتهما بعد مشاركتهما في أشغال تنظيف في المسجد ……

 

 

لا ننسى أيضا كل المراكز و الجمعيات الإسلامية في إيطاليا التي سمحت لنا بزيارتها لجمع التبرعات لتسديد مصاريف شراء قطعة الأرض و لبناء المسجد.. كما أني اشكر بصفة خاصة إخوتنا في اتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا الذين كانوا واسطة خير مع مؤسسة قطر الخيرية التي ساهمت ماديا بحوالي ثلثي مصاريف المشروع فشكرا خاصا لها. شكرا للأخ باسل مهندس المشروع، و للاخ المهندس وائل و للإمامين السابقين احمد الكرانتي و أشرف عبد القادر، و للأخ ياسين القصري، و كذلك لمن أشرفوا مباشرة على عملية البناء و بالخصوص الأخ عثمان ميرتا الألباني، و الأخ باكير عصماني و الأخ بسيم سليو ….و لكل المقاولين و العمال …
كما لا ننسى ما قدمه رئيس البلدية السابق فبريسيو متيوتشي و المستشارين البلديين إلياريو فرابغولي و فابيو بوجولي و المستشار مارالدي و المهندسة غلوريا درادي و أسرة جوفاني بوزي صاحب الأرض….
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

كتبه مصطفى تومي


شاهد أيضا