توالت في الأيام الأخيرة أحداث مؤسفة من سرقة باستعمال العنف و اتهامات بالاغتصاب كان أبطالها مجموعة من القاصرين الغير مصحوبين من نزلاء مراكز الاستقبال و الإيواء و هو ما خلّف حالة من الغضب و السخط بين أوساط الساكنة
و هكذا شهدت بلدة «الماس ناو» حيث حدثت واقعة الاغتصاب احتجاجات قادها بعض من سكان البلدة للتعبير عن غضبهم من انعدام الأمن متهمين القاصرين الغير مصحوبين بالتسبب في هذه الوضعية, و توجه المحتجون إلى إحدى مراكز الاستقبال و إيواء القاصرين و أغلبهم مغاربة و المسمى «باتيستا إي روكا», حيث حاولوا اقتحامه لطرد القاصرين و هو ما خلق حالة من الفوضى خاصة مع وجود مظاهرة لدعم وجود هذه المراكز, و تدخلت الشرطة الكاتلانية لتفادي وقوع مواجهات بين الطرفين, و أسفرت الأحداث عن اعتقال بعض المحتجين من جهته, أكد شاكر الحمراني, مستشار الشؤون الاجتماعية و الأسرة بالحكومة الكاتلانية, تعليقا على هذه الأحداث, أن الاحتجاجات التي شهدتها البلدة كانت نتيجة لاستراتيجية منظمة بشكل جيد من قبل مجموعات صغيرة من اليمين المتطرف، حيث تم التعرف على بعض الأشخاص ممن قادوا هذا الاضطراب باعتبارهم من المتشددين و المنخرطين ضمن حزب «فوكس» اليميني المتطرف
لاتنسوا إخواني الكرام أخواتي الكريمات الإشتراك في قناة أخبار الجالية على اليوتوب