البطولة المغربية الإحترافية لكرة القدم تعود یوم 24 یولیوز بدون جمھور وبشروط صارمة!

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،اليوم الثلاثاء، عن استئناف منافسات البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول ،يوم 24 يوليوز المقبل، بإجراء المباريات المؤجلة، وذلك خلال اجتماع المكتب المديري المنعقد عن بعد.

وذكر رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع، خلال هذا الاجتماع أن استئناف التداريب بالنسبة للقسمين الأول والثاني لكرة القدم ستتم عبر مرحلتين، الأولى تداريب فردية وتضم خمسة لاعبين في نصف ملعب لمدة عشرة أيام، ثم تداريب جماعية لمدة 20 يوما، على أن تتم برمجة المباريات المؤجلة ما بين 24 يوليوز و8 غشت دون جمهور.

وكشف رئيس الجامعة أنه تمت خلال هذا اللقاء، الذي شاركت فيه أندية القسم الوطني الأول والثاني لكرة القدم الاحترافية والعصب الجهوية والعصب الوطنية لكرة القدم هواة وكرة القدم النسوية وكرة القدم المتنوعة، المصادقة على جميع نتائج المباريات واستكمال دورات البطولة الاحترافية (القسم الأول والثاني) الخاصة بالموسم الكروي 2019 -2020 دون جمهور بداية من 12 غشت على أن تنتهي يوم 13 شتنبر 2020.

وأوضح أن مباريات البطولة الاحترافية ستجرى يوم الجمعة (مباراتان) ويوم السبت (ثلاث مباريات) ويوم الأحد (ثلاث مباريات) على التوالي على السادسة مساء والثامنة مساء والعاشرة ليلا.

من جهة أخرى، أوضح لقجع أن الموسم الكروي 2020-2021 سينطلق يوم 16 أكتوبر 2020.

وشدد على ضرورة التقيد خلال هذه المدة بالإجراءات الاحترازية واختيار عينات للاعبين لمدة ثلاثة أيام لفحص فيروس كوفيد 19، حسب البروتوكول الصحي المعتمد من لدن الهيئات المختصة.

وقال بلاغ للجامعة، إنه تماشيا مع توصيات المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم (إيفاب) المختص بإقرار التعديلات على قانون اللعبة والصادر يوم 8 ماي 2020 سيكون بوسع الفرق إجراء خمسة تبديلات في المباراة الواحدة بدلا من التغييرات الثلاثة المسموح بها، وذلك في إطار تعديلات مؤقتة تهدف إلى الحد من تأثير ضغط المباريات المتوقع على الفرق عقب وباء كورونا. وأشارت الجامعة إلى أن أسرة كرة القدم الوطنية ستتوصل لاحقا بدليل مفصل حول هذه الإجراءات، وسينشر في الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي نهاية الاجتماع أهاب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكر ة القدم، بمعية أعضاء المكتب المديري، بالجميع من أجل احترام وتطبيق كل ما ورد في اجتماع اليوم بما يخدم كرة القدم الوطنية بصفة خاصة ومصلحة الشباب بصفة عامة في ظل احترام الاجراءات الاحترازية بتنسيق مع السلطات المختصة.